|
كرم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي اللجان المنظمة والكليات والطلاب وممثلي الجهات الحكومية المشاركين في برامج وفعاليات مبادرة الجامعة "الحي القدوة" ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة"، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
ويأتي التكريم نظير الجهود المميزة التي قام بها هيئة أعضاء التدريس والمنسوبين والطلبة من الشطرين الطلاب والطالبات، والقطاعات الحكومية وأعيان وأهالي حي الجامعة، والتي تكللت بالنجاح وحصول مبادرة الجامعة "الحي القدوة" على المركز الثاني في ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية للعام 1439 هـ، وشهد حفل التكريم عرضاً مرئياً فلماً تعريفاً بجهود الجامعة والبرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
ونفذت الجامعة خلال 4 أشهر بحي الجامعة 7 برامج ضمن مبادرة "الحي القدوة" وهي: "الحي التنموي" وركز على إعادة تهيئة البنية التحتية للحي، و"الحي المثقف" وهي عبارة عن برامج تثقيفية لأبناء الحي، و"الحي المتعلم" ويشمل برامج تعليمية لأبناء الحي، و"الحي الصحي" وهو مجموعة من البرامج والفعاليات التوعوية في المجال الصحي، و"الحي الواعي" وهو برامج توعوية في مجالات متنوعة، و"الحي الآمن" وقدم برامج في الأمن والسلامة، و"الحي الجميل" وقدم برامج في نظافة الحي وتنظيمه.
وشمل التكريم من الجهات الحكومية شرطة محافظة جدة، وبلدية الجامعة، والدفاع المدني، والمركز الصحي بحي الجامعة، عمدة الحي، وعدد من مدراء ومديرات المدارس وأعيان وأهالي الحي وأمام مسجد الأميرة حصة، فيما شمل التكريم من داخل الجامعة كلاً وكالة المشاريع وكلية تصاميم البيئة، وكلية التصاميم والفنون، وكلية الطب، وكلية الأسنان، وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، ومعهد اللغة الإنجليزية، وتم تكريم الطلاب المشاركين من الكليات ونادي العلاقات العامة، وإدارة العمل التطوعي، وعشائر الجوالة ونادي المسر، ونادي التراث الشعبي.
وبهذه المناسبة قدم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي شكره الجزيل للجان المنظمة والطلبة والجهات الحكومية للجهود المتميزة التي بذلت خلال الفترة الماضية، وأثمرت عن مشاريع وبرامج وخدمات متنوعة في حي الجامعة، وتوجت بفضل من الله بحصول الجامعة على المركز الثاني في جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية.
وقال معاليه "من ثمار مشروع "كيف نكون قدوة" أن بادرت جامعة الملك عبدالعزيز بمبادرة "الحي القدوة" التي وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وذلك من منطلق أن مفهوم القدوة لا يمكن أن يتأتى بأبعاده جميعاً إلا من خلال سلسلة متداخلة المحاور والأبعاد، وجامعة "المؤسس" إذ تتبنى فكرة الحي القدوة وكلها ثقة من أن المبادرة ستؤدي إلى تعزيز جهود التطوير والتغيير الإيجابي، وتجويد الأداء في كل المرافق، مما يعود بالنفع والفائدة على إنسان الحي، فضلاً عن الحي نفسه والمدينة على حد سواء.
وتابع معاليه إن من أسباب نجاح المبادرة وتحقيقها الأهداف المرسومة هي الشراكة المجتمعية والتعاون القائم بين الجامعة والقطاعات الحكومية الحيوية، منها: أمانة جدة، الشرطة، الدفاع المدني، وزارة الصحة، فضلاً عن عمد الاحياء ولهم جميعاً التقدير.
وقدم معاليه شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر على هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية وعلى ثقتهم الكريمة في جامعة الملك عبدالعزيز للإسهام في تنفيذ هذه الفعاليات، من خلال مبادرة "الحي القدوة".
من جانبه بين عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن مبادرة "الحي القدوة" ساهمت في تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، العمل على تقديم الخطط والدراسات التي تساعد على الرقي بالحي وتطوير خدماته، والمساهمة في تقديم خدمات البنية التحتية للحي والعناية باحتياجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة "المساجد، الحدائق، والشوارع" وظهورها بالشكل اللائق والجذاب.
|