مقدمة:

يشهد العالم بأسره اليوم أزمة حقيقية تتمثل في تفشي وباء كورونا ( كوفيد - 19) انعكست آثارها على شتى مجالات الحياة، والمملكة العربية السعودية ليست بمنأى عن هذه الأزمة ولكنها بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم بجهود القيادة الرشيدة استطاعت أن تدرأ كثيراً من الخسائر حتى الآن عن مواطنيها والمقيمين على أرضها، إن مواجهة هذه الأزمة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها الحكومية والخاصة، كما تتطلب التعاون من أبناء هذا الوطن المعطاء الذين اتصفوا دوما بالمبادرة والإيجابية على مدى التاريخ و ذلك في مواقف كثيرة تعكس انتماءهم وولاءهم لوطنهم ومجتمعهم .

تسعى جامعة الملك عبدالعزيز استكمالاً لدورها الريادي في المجتمع للقيام بواجبها تجاه هذه الأزمة من خلال عدد من المبادرات منها تأهيل وتدريب كوادرها ومنسوبيها للمشاركة من خلال الأعمال التطوعية المختلفة وفي أدوار متعددة لمواجهة هذه الأزمة، وذلك من خلال طلابها وطالباتها ومنسوبيها على حد سواء.

أهداف المبادرة:

تسعى الجامعة من خلال العمل التطوعي الحالي خلال أزمة فيروس كورونا (كوفيد - 19) إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها:

1. الاستفادة من الكوادر العلمية المؤهلة من مختلف التخصصات للإسهام في مواجهة هذه الأزمة كلٌ في مجال تخصصه.

2. استثمار الطاقات البشرية المتمثلة في طلابها وموظفها وحثهم على العمل التطوعي للمساهمة في تخفيف آثار الأزمة.

3. تقديم الدعم الصحي للمصابين والمتضررين من فيروس كورونا (كوفيد - 19).

4. تقديم الدعم النفسي للمصابين وذويهم وتأهيلهم للتعامل الصحيح مع هذا المرض.

5. العمل على توعية المجتمع بأسباب الوقاية والاحتراز من المرض قبل وقوعه.

6. تنظيم مباني الإيواء والحجر الصحي التابعة للجامعة.

البرنامج التدريبي:

يتم الإعلان عنه في وقته.

للاطلاع على دليل المبادرة:

اضغط هنا

للتسجيل كمتطوع:

اضغط هنا


آخر تحديث
3/28/2020 11:06:36 PM