10 توصيات في ختام الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات بجامعة "المؤسس"

 

 

 

اختتمت اليوم الأربعاء 17 شوال 1443هـ فعاليات الملتقى الثاني لبرامج المنح الدراسية لغير السعوديين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية والذي شهد مشاركة أكثر من 100 طالب من طلاب المنح الدراسية يمثلون 24 جامعة سعودية واستمرت يومين وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.

وأوصى الملتقى بتفعيل دور وحدات التنمية الفكرية بالجامعات لتجنب وجود أي تجاوزات فكرية لطلبة المنح الدراسية، والاستفادة من النماذج الرائدة محلياً وإقليمياً ودولياً لتجويد وتحسين مخرجات برامج المنح، وتسريع إجراءات القبول داخل الجامعة والرفع المبكر للوزارة لاستقطاب المتميزين من طلبة المنح الدوليين، والاهتمام بتنمية قدرات طلبة المنح الدراسية من خلال برامج ومبادرات تحفيزية تزيد الدافعية وتعزز الانتماء، واقتراح برامج جديدة مثل برنامج ما بعد الدكتوراه، وتطوير البرامج التسويقية لبرامج المنح الدراسية، وتنوع البرامج الجاذبة للطلبة المتميزين.

كما أوصى تطوير مهارات العاملين في المجال الإداري لطلبة المنح الدوليين، وتفعيل الشراكة بين وزارة التعليم والجامعات السعودية في عملية التدريب والتأهيل، والاستفادة من التجارب العالمية في مجال التواصل مع خريجي الجامعات الدوليين لتفعيل العلاقة مع الجامعات بعد التخرج، وتطوير اللوائح المالية للصناديق الخيرية ووضع العديد من الضوابط المنظمة لآليات صرف الدعم المالي للبرامج والخطط المعتمدة، بالإضافة إلى تشكيل لجان مالية تنفيذية، ووضع العديد من الأحكام والمواد لضبط آليات قبول الهبات والتبرعات وآليات صرفها، وأخيراً التأكيد على أهمية إقامة هذا الملتقى سنويا لمناقشة مستجدات برامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية (الصعوبات – التحديات – المقترحات).

وشهد الملتقى عقد ثلاث جلسات علمية جاءت الجلسة الأولى بعنوان "التجارب والتحديات في مجال التواصل مع خريجي برنامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية"، وأدار الجلسة عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عابد بن عبدالله المشايخي وتحدثت الدكتورة Lea Sublett من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن تجربة الجامعة في التواصل مع خريجيها وناقش الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سالم الصاعدي من الجامعة الإسلامية ملتقيات الخريجين.

وفي الجلسة الثانية بعنوان "تجارب دمج الطلبة في المجتمع السعودي وإسهاماتهم في خدمة المجتمع" وأدار الجلسة وكيل عمادة شؤون الطلاب الأنشطة والمهارات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز عمر العماري وشارك فيها طلاب المنح وهم الطالب محمد عبدالغني من جامعة نجران، والطالب أيوب ديوماند من جامعة طيبة، والطالب أبو بكر شاهد علي من جامعة بيشة، والطالب محمد أشريم من جامعة الطائف، والطالب اداما مادي من جامعة تبوك، والطالب أنس أدولف ساكو من جامعة الملك عبدالعزيز.   

وأختتم الملتقى بالجلسة الثالثة بعنوان "التجارب والخبرات فيما يخص الصناديق الخيرية لدعم برامج المنح الدراسية بالجامعات السعودية" وأدار الجلسة عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور بدر بن ندا العتيبي وتحدث الأستاذ الدكتور خالد بن محمد الشنيبر من جامعة الملك سعود عن طرق وأساليب زيادة الايرادات وجلب الرعايات، وسلط الدكتور إبراهيم بن محمد ال سلطان من جامعة الملك خالد الضوء على البناء المؤسسي للصناديق الخيرية، وتحدث الأستاذ الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري من جامعة أم القرى عن التكاملية بين الصناديق الخيرية.

 

 

 

 

 

 


آخر تحديث
5/19/2022 8:37:38 AM