صنع بيديّ
"بأيدينا نصنع مستقبلنا".. عبارة تدرك معانيها مجتمعات تؤمن بأن اليد هي العطاء، وأن الصنعة هي القوة... مجتمعات تبارك أيدٍ تنتج ما تستهلك، وتستثمر طاقاتها وأفكارها، وتزيد من ثقة شبابها ليكون لهم بصمة في أنفسهم ومجتمعاتهم، تتباهى بهم أوطانهم.
أعوام عديدة والدعم والقدرات، الإبداع والتنافس تحت سقف واحد.. سقف مركز ومعرض صنع بيدي للمشاريع الصغيرة، هو النتاج الحقيقي لاستثمار الأموال وتحويل الأفكار الإبداعية إلى فرص عمل جادة على هيئة مشاريع استثمارية صغيرة من نتاج أيدي أبنائنا شباب الغد.
لا نغفل ما يقوم به مركز صنع بيدي قبل معرضه السنوي، من تأهيل واستشارات يقدمها للطالبات ليتسنى لهن العمل بمنتج منافس للسوق بفكرته وجودته، والإعلان والتسويق المستمر عن مشاريعهم.
أنعم الله عزوجل على نبيه داؤد بتعليمه صنعة، وعقب على هذه المنة بطلب الشكر {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ}، ونحن إذ نقول صنع بيدي، تتسابق ألسنتنا لشكر الله عز وجل سبحانه وتعالى الذي وفق وقدر القائمين في هذا المركز الرائد والمميز لنشر أهمية الصنعة والمساهمة في تنمية المجتمع ومحاربة عجلة الإنتاج الاقتصادي المحلي وإدماج المرأة في عملية التنمية. والشكر موصول لكافة الأخوة المخلصين القائمين على المعرض من حين كان فكرة وإلى أن أصبح حدثا مميزا يرتقبه الجميع العام تلو العام، فبارك الله في جهود تضافرت وتفانت فطورت وأنجزت، وبارك الله في يد صنعت وصورت، فابتكرت وأبدعت.
|
آخر تحديث
4/28/2014 11:29:00 AM
|
|
|